من القلب
الحرب ضد القذافى
سين: لماذا طالت الحرب ضد القذافي دون إرغامه علي الاستسلام والرحيل بل لايزال يقاتل الثوار في شرق البلاد بعنف وضراوة؟
السبب هو أن الولايات المتحدة قد نفضت يدها من قيادة المعركة الجوية ضد القذافي وتركت مسئولية القيادة لدول حلف الاطلنطي الأوروبية.
قالت هذه الدول: ليبيا هي الأقرب إلي أوروبا. وعلي أوروبا أن تتولي مسئولية الحرب ضد العقيد وأعلنت الولايات المتحدة أنها ستكتفي بأن يكون لها دور المعاون والمساعد في هذه الحرب فحسب.
وقالت واشنطن: سيكون دورنا هو التشويش علي القوات الليبية القذافية وتقديم المعلومات الاستخبارية للدول الأوروبية.
ولكن بريطانيا وفرنسا ألحتا علي واشنطن أن تستأنف دورها في قيادة المعارك الجوية لأن امكانيات الدول الأوروبية الأعضاء في حلف الاطلسي محدودة للغاية.
قالت دول الحلف لواشنطن:
- علي الأقل اقذفي محطات التليفزيون التابعة للقذافي بالقنابل فهي قوة له في هذه الحرب ولكن واشنطن امتنعت عن ذلك.
ونتيجة موقف واشنطن أن القذافي يعرف أن أمريكا لا تحاربه هو. من هنا يستمد قوته.
أما الولايات المتحدة التي ظلت ستين عاماً تقود قوات حلف الأطلسي في حروبه فإنها تقف الآن موقف المتفرج لترقب سير القتال في ليبيا.
ويري الرئيس باراك أوباما أنه مسئول عن متابعة الموقف في مصر والبحرين واليمن وأن ليبيا لا يجب أن تشغله عن ذلك وأن أوروبا هي المسئولة عن حرب القذافي.
ولكن الرئيس الفرنسي ساركوزي يري أن خطاب أوباما الذي أعلن فيه انسحابه من الدور الرئيسي في حرب ليبيا قد أعطي الإشارة للعقيد القذافي بأن يمارس الحرب ضد الثوار الليبيين بكل قسوة.
والنتيجة هي أن حرب ليبيا ستطول وتطول!
السبب هو أن الولايات المتحدة قد نفضت يدها من قيادة المعركة الجوية ضد القذافي وتركت مسئولية القيادة لدول حلف الاطلنطي الأوروبية.
قالت هذه الدول: ليبيا هي الأقرب إلي أوروبا. وعلي أوروبا أن تتولي مسئولية الحرب ضد العقيد وأعلنت الولايات المتحدة أنها ستكتفي بأن يكون لها دور المعاون والمساعد في هذه الحرب فحسب.
وقالت واشنطن: سيكون دورنا هو التشويش علي القوات الليبية القذافية وتقديم المعلومات الاستخبارية للدول الأوروبية.
ولكن بريطانيا وفرنسا ألحتا علي واشنطن أن تستأنف دورها في قيادة المعارك الجوية لأن امكانيات الدول الأوروبية الأعضاء في حلف الاطلسي محدودة للغاية.
قالت دول الحلف لواشنطن:
- علي الأقل اقذفي محطات التليفزيون التابعة للقذافي بالقنابل فهي قوة له في هذه الحرب ولكن واشنطن امتنعت عن ذلك.
ونتيجة موقف واشنطن أن القذافي يعرف أن أمريكا لا تحاربه هو. من هنا يستمد قوته.
أما الولايات المتحدة التي ظلت ستين عاماً تقود قوات حلف الأطلسي في حروبه فإنها تقف الآن موقف المتفرج لترقب سير القتال في ليبيا.
ويري الرئيس باراك أوباما أنه مسئول عن متابعة الموقف في مصر والبحرين واليمن وأن ليبيا لا يجب أن تشغله عن ذلك وأن أوروبا هي المسئولة عن حرب القذافي.
ولكن الرئيس الفرنسي ساركوزي يري أن خطاب أوباما الذي أعلن فيه انسحابه من الدور الرئيسي في حرب ليبيا قد أعطي الإشارة للعقيد القذافي بأن يمارس الحرب ضد الثوار الليبيين بكل قسوة.
والنتيجة هي أن حرب ليبيا ستطول وتطول!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق