بحبك يا بلدى

بحبك يا بلدى

السبت، 30 أبريل 2011

اسرائيل وقيام دوله فلسطين


اسرائيل وقيام دوله فلسطين

أصبحت إسرائيل معزولة سياسيا من معظم دول العالم بسبب موقفها العدواني لعملية السلام مع الفلسطينيين.
وخلال الثلاثين شهرا الأخيرة أصبح واضحا انه لا يوجد بين الإسرائيليين والفلسطينيين وحتي الأمريكيين من يظهر اهتماما بالسلام وفشلت كل المحاولات حتي لاستمرار المباحثات الثنائية بين الطرفين ثم انها لم تسفر عن أي تقدم لصالح السلام.
ومنذ تولي بنيامين نتنياهو رئاسة الوزارة الإسرائيلية في مارس 2009 أثبت انه ليس مستعدا لقبول قيام دولتين - عربية ويهودية - في فلسطين.
وبالنسبة للفلسطينيين فليس لديهم مانع من قيام دولة واحدة إسرائيلية في فلسطين بشرط أن يكون لهم الحقوق المتساوية مع اليهود.
ومن هناك فإن الإسرائيليين يرفعون شعار دولتين في فلسطين بدلا من قيام دولة واحدة تضم العرب واليهود لأن ذلك يعني أن يسود العرب هذه الدولة بأعدادهم الضخمة وزيادة مواليدهم.
والإسرائيليون عندما يرفعون شعار الدولتين يعلمون انه لن يتحقق بدون أن يمارس الرئيس الأمريكي أوباما ضغوطه السياسية علي إسرائيل بأنها لن تقبل قيام دولة عربية في 22 في المائة من فلسطين القديمة كما رأي الإسرائيليون ذلك أو ما سمح به الإسرائيليون للعرب من فلسطين التي كانت أيام الانتداب البريطاني.
المراقبون السياسيون كانوا دواما يقولون ان إسرائيل تسوف في عملية السلام بينما تغير الواقع علي الأرض الفلسطينية لمصلحتها بإقامة المزيد من المستوطنات.
ولكن هولاء المراقبين يقولون الآن:
الوقت ليس في مصلحة إسرائيل.
والموقف في منطقة الشرق الأوسط يتغير بسرعة هذه الأيام بسبب الثورات العربية المتلاحقة في المنطقة.
ولكن:
-
ما هو الحل لتحقيق السلام.
يقول المراقبون:
ان يضغط الشعب الإسرائيلي علي حكومته لتوافق علي اقامة الدولتين وايضا أن يضغط أوباما علي إسرائيل.
ولكن أوباما مشغول الآن بتجديد انتخابه للرئاسة دورة أخري وقد عاني من النفوذ الإسرائيلي في أمريكا وهو لا يريد أن يعاني مزايدا منه نتيجة الانتخاب.
ومعني ذلك باختصار:
لا أمل في سلام في فلسطين في الوقت الحاضر وحتي تنتهي انتخابات الرئاسة الأمريكية.. أي ان ريمة تعود لحكاياتها القديمة التي تتكرر في الانتخابات الأمريكية!!
محسن محمد
السبت 30 أبريل 2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق