مصر وإسرائيل.. وأوغندا وفلسطين
مع اقتراب ذكري مأساة فلسطين أو نكبتها أو كارثتها وكلها أوصاف تنطبق علي هذا الحدث المؤلم في تاريخ أمتنا يصبح من المناسب الاشارة إلي حقيقة مهمة ربما يتغافل عنها الكثيرون وهذه الحقيقة مفادها أن اقامة هذا الكيان العدواني الاجرامي علي أرض فلسطين كان المقصود به حصار مصر وخنقها وعزلها عن محيطها.
فمنذ الفتوحات المصرية في عهد محمد علي تنبه الغرب إلي ما يمكن أن تمثله مصر من تهديد لأطماعه في تلك المنطقة الاستراتيجية من العالم فكان لابد من حصارها وتحجيمها. ولم يكن هناك أفضل من اقامة كيان عدواني يهودي علي أرض فلسطين الطاهرة لتحقيق ذلك الهدف حيث التقت المصالح.
قد يندهش البعض حين يعلم أنه حتي عندما عرضت بريطانيا علي اليهود اقامة وطنهم الذي يسعون إلي إقامته في أوغندا.. كانت تهدف أيضاً إلي حصار مصر.. فقد كانت تريد إقامة هذا الكيان العدواني في أوغندا باعتبار أنها أكثر دولة تسيطر علي منطقة البحيرات العظمي في أعالي النيل وبها مصب بحيرة فيكتوريا.. وإذا كانت هذه البحيرات لا تمد مصر إلا بجزء من سبعة أجزاء من مياه النيل. فإن هذا الجزء ترجع أهميته إلي أنه يرد إلي مصر في فترة "التحاريق" أي فترة الجفاف التي تسبق الفيضان السنوي. حيث لا يكون هناك مورد آخر.. ويمكن لأي سد يقام علي بحيرة نيانزا إحدي البحيرات العظمي أن يحرم مصر من المياه التي تأتيها في موسم الجفاف.. وكما تقول القاعدة الشهيرة "من يملك أعالي النيل يمكن أن يقضي علي مصر" فقد كانت بريطانيا تريد أن تجعل مصر رهينة لإرادتها من خلال إقامة الكيان الصهيوني في هذه المنطقة.
وكما رفض اليهود الأرجنتين ذات المساحة الشاسعة والثروات الوفيرة والتي كانت أغني خامس دولة في العالم. رفضوا أوغندا لنفس السبب. وهو أنها تخلو من عنصر الجذب الديني الذي يمكن أن يشجع اليهود علي القدوم إلي وطن مرتقب.. كان فلسطين للأسف.
فمنذ الفتوحات المصرية في عهد محمد علي تنبه الغرب إلي ما يمكن أن تمثله مصر من تهديد لأطماعه في تلك المنطقة الاستراتيجية من العالم فكان لابد من حصارها وتحجيمها. ولم يكن هناك أفضل من اقامة كيان عدواني يهودي علي أرض فلسطين الطاهرة لتحقيق ذلك الهدف حيث التقت المصالح.
قد يندهش البعض حين يعلم أنه حتي عندما عرضت بريطانيا علي اليهود اقامة وطنهم الذي يسعون إلي إقامته في أوغندا.. كانت تهدف أيضاً إلي حصار مصر.. فقد كانت تريد إقامة هذا الكيان العدواني في أوغندا باعتبار أنها أكثر دولة تسيطر علي منطقة البحيرات العظمي في أعالي النيل وبها مصب بحيرة فيكتوريا.. وإذا كانت هذه البحيرات لا تمد مصر إلا بجزء من سبعة أجزاء من مياه النيل. فإن هذا الجزء ترجع أهميته إلي أنه يرد إلي مصر في فترة "التحاريق" أي فترة الجفاف التي تسبق الفيضان السنوي. حيث لا يكون هناك مورد آخر.. ويمكن لأي سد يقام علي بحيرة نيانزا إحدي البحيرات العظمي أن يحرم مصر من المياه التي تأتيها في موسم الجفاف.. وكما تقول القاعدة الشهيرة "من يملك أعالي النيل يمكن أن يقضي علي مصر" فقد كانت بريطانيا تريد أن تجعل مصر رهينة لإرادتها من خلال إقامة الكيان الصهيوني في هذه المنطقة.
وكما رفض اليهود الأرجنتين ذات المساحة الشاسعة والثروات الوفيرة والتي كانت أغني خامس دولة في العالم. رفضوا أوغندا لنفس السبب. وهو أنها تخلو من عنصر الجذب الديني الذي يمكن أن يشجع اليهود علي القدوم إلي وطن مرتقب.. كان فلسطين للأسف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق