مصر وفلسطين.. مصلحة واحدة
ليس جديداً علي مصر أن ترعي اتفاق المصالحة الفلسطينية وتفتح معبر رفح أمام الفلسطينيين لتخفيف حدة الحصار الذي تفرضه إسرائيل علي قطاع غزة. فالجميع يشهد لدور مصر العظيم في الدفاع عن القضية الفلسطينية. وتقديمها عشرات الألوف من الشهداء من أجل فلسطين.. وهذا ليس مناً علي الشعب الفلسطيني الذي يستحق كل التحية والتقدير علي تحمله للممارسات العدوانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم علي مدار ما يزيد علي ستين عاماً. لكن هذا واجب مصر نحو أشقائها.
الأهم أن مصر وفلسطين مصلحة واحدة. فكل رصاصة أطلقتها مصر دفاعاً عن الشعب الشقيق كانت في الوقت نفسه دفاعاً عن أمنها القومي. فتاريخ مصر يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك علي أهمية فلسطين بالنسبة للأمن القومي المصري. حيث كانت فلسطين مصدراً لغزوات عديدة تعرضت له مصر مثل غزوات الهكسوس والمغول والفرس.. وعندما تنجح العصابات الصهيونية في إقامة دولة لها علي أرض فلسطين. يصبح الأمن القومي المصري في خطر شديد. من هنا فإن مصر لم تكن مخطئة- كما يزعم البعض- حين دفعت بقواتها إلي فلسطين عام 1948 بعد إعلان قيام إسرائيل. فقد كانت تهاجم الخطر في مكمنه دون أن تنتظر حتي يصل إلي أرضها.
مهما كانت الأسباب والملابسات فقد نجحت مصر والدول العربية- بل والفلسطينيون أنفسهم بإمكانياتهم البسيطة- في تحقيق انتصارات كبيرة علي اليهود لا تتناسب مع تفوقهم في التسليح والتدريب. لكن الخيانة والهدنة التي فرضت علي العرب مرتين بددت هذه الانتصارات.
لو أننا تركنا إسرائيل ولم نحاربها لاعتدت علي مصر أيضاً. فقد شاركت في العدوان الثلاثي علي مصر عام 1956 رغم أن المشكلة كانت مع انجلترا وفرنسا.
حتي عندما أبرمت معاهدة سلام مع مصر لم تتوقف عن حصارها في منابع النيل وجنوب السودان.
الأهم أن مصر وفلسطين مصلحة واحدة. فكل رصاصة أطلقتها مصر دفاعاً عن الشعب الشقيق كانت في الوقت نفسه دفاعاً عن أمنها القومي. فتاريخ مصر يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك علي أهمية فلسطين بالنسبة للأمن القومي المصري. حيث كانت فلسطين مصدراً لغزوات عديدة تعرضت له مصر مثل غزوات الهكسوس والمغول والفرس.. وعندما تنجح العصابات الصهيونية في إقامة دولة لها علي أرض فلسطين. يصبح الأمن القومي المصري في خطر شديد. من هنا فإن مصر لم تكن مخطئة- كما يزعم البعض- حين دفعت بقواتها إلي فلسطين عام 1948 بعد إعلان قيام إسرائيل. فقد كانت تهاجم الخطر في مكمنه دون أن تنتظر حتي يصل إلي أرضها.
مهما كانت الأسباب والملابسات فقد نجحت مصر والدول العربية- بل والفلسطينيون أنفسهم بإمكانياتهم البسيطة- في تحقيق انتصارات كبيرة علي اليهود لا تتناسب مع تفوقهم في التسليح والتدريب. لكن الخيانة والهدنة التي فرضت علي العرب مرتين بددت هذه الانتصارات.
لو أننا تركنا إسرائيل ولم نحاربها لاعتدت علي مصر أيضاً. فقد شاركت في العدوان الثلاثي علي مصر عام 1956 رغم أن المشكلة كانت مع انجلترا وفرنسا.
حتي عندما أبرمت معاهدة سلام مع مصر لم تتوقف عن حصارها في منابع النيل وجنوب السودان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق