ليبيا وتقسيمها الى ولايات
ما يحدث في ليبيا الآن يذكرنا بما كانت عليه البلاد قبل استقلالها بعد الحرب العالمية الثانية. كانت ليبيا مقسمة إلي 3 ولايات في طرابلس وبنغازي وفزان.
الآن ليبيا مقسمة إلي دولتين متطابقتين هما طرابلس العاصمة وبنغازي الثائرة في الشرق.
الثوار في بنغازي لا يستطيعون الزحف علي طرابلس حيث يقيم العقيد فلديه جيش وطائرات وأسلحة تصد كل هجوم.
ولا يستطيع العقيد أن يزحف علي بنغازي لأن قوات حلف الأطلسي تقصد بطائراتها التي تقصف قواته كلما تقدمت نحو الشرق.
ولا تريد قوات حلف الأطلسي الإغارة علي مقر العقيد ونسف هذا المقر لأن مجلس الأمن حدد مهمة هذه القوات بتحقيق مبدأ الحياة والضربات التي يشنها القذافي علي الثوار ولم يطلب مجلس الأمن من الحلف القضاء علي القذافي.
وأمريكا تتمسك بنص قرار مجلس الأمن ومن هنا انسحبت من قيادة قوات حلف الأطلسي في ليبيا وتركت هذه المهمة لكل من بريطانيا وفرنسا.
وفي ظل هذا الجمود فإن ليبيا أصبحت مقسة إلي قسمين طرابلس العاصمة حيث يوجد بها مقر قيادة القذافي وبنغازي حيث يوجد الثوار.
وعلي هذا الأساس فإن ليبيا أصبحت دولتين بالفعل غير أن دولة الثوار لم يعترف بها من دول العالم سوي قطر وفرنسا.
وقد بقيت البلاد مقسمة إلي دولتين أو مقاطعتين أو جزأين خلال أكثر من شهرين. ويمكن أن تستمر كذلك. أي تبقي مقسمة إلي دولتين لفترة قد تطول كثيراً.
ويقول بعض الخبراء السياسيين إن القذافي قبل هذا الوضع رغماً عنه إزاء تدخل حلف الأطلسي والثوار أيضاً بصدد فليس في استطاعتهم تحريك الموقف.
وهنا يثور سؤال:
ـ هل تعود ليبيا مقسمة كما كانت عليه قبل الاستقلال؟
الآن ليبيا مقسمة إلي دولتين متطابقتين هما طرابلس العاصمة وبنغازي الثائرة في الشرق.
الثوار في بنغازي لا يستطيعون الزحف علي طرابلس حيث يقيم العقيد فلديه جيش وطائرات وأسلحة تصد كل هجوم.
ولا يستطيع العقيد أن يزحف علي بنغازي لأن قوات حلف الأطلسي تقصد بطائراتها التي تقصف قواته كلما تقدمت نحو الشرق.
ولا تريد قوات حلف الأطلسي الإغارة علي مقر العقيد ونسف هذا المقر لأن مجلس الأمن حدد مهمة هذه القوات بتحقيق مبدأ الحياة والضربات التي يشنها القذافي علي الثوار ولم يطلب مجلس الأمن من الحلف القضاء علي القذافي.
وأمريكا تتمسك بنص قرار مجلس الأمن ومن هنا انسحبت من قيادة قوات حلف الأطلسي في ليبيا وتركت هذه المهمة لكل من بريطانيا وفرنسا.
وفي ظل هذا الجمود فإن ليبيا أصبحت مقسة إلي قسمين طرابلس العاصمة حيث يوجد بها مقر قيادة القذافي وبنغازي حيث يوجد الثوار.
وعلي هذا الأساس فإن ليبيا أصبحت دولتين بالفعل غير أن دولة الثوار لم يعترف بها من دول العالم سوي قطر وفرنسا.
وقد بقيت البلاد مقسمة إلي دولتين أو مقاطعتين أو جزأين خلال أكثر من شهرين. ويمكن أن تستمر كذلك. أي تبقي مقسمة إلي دولتين لفترة قد تطول كثيراً.
ويقول بعض الخبراء السياسيين إن القذافي قبل هذا الوضع رغماً عنه إزاء تدخل حلف الأطلسي والثوار أيضاً بصدد فليس في استطاعتهم تحريك الموقف.
وهنا يثور سؤال:
ـ هل تعود ليبيا مقسمة كما كانت عليه قبل الاستقلال؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق