الاخوان وانتخابات مجلس الشعب
من حق المصريين أن يختاروا من يشاءون من المرشحين في انتخابات مجلس الشعب القادم فهذه الانتخابات تجري لأول مرة بحرية منذ عهد طويل من تزوير الانتخابات.
ولكن:
يجب أن ننظر إلي ما يقوله الغرب عن انتخاباتنا القادمة.
دافيد كاميرون زعيم حزب المحافظين ورئيس وزراء بريطانيا الحالي قال في شهر فبراير الماضي ان الأحزاب الإسلامية المصرية ستفوز وتتفوق وتنتصر في انتخابات سبتمبر القادم.
ونقل عن الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ان الجماعة ستفوز بخمسة وسبعين في المائة من مقاعد مجلس الشعب الجديد.
وقالت وكالات الأنباء ان الإخوان المسلمين يزمعون تأسيس عدة أحزاب إسلامية تخوض الانتخابات القادمة دون ان تعلن هذه الأحزاب ارتباطها أو اتصالها بالإخوان.. أما السلفيون فيتخذون من المساجد منابر للدعوة لأحزابهم الجديدة.
ومن هنا فإن المراقبين السياسيين يقولون ان الانتشار السريع في مصر للأحزاب السياسية الإسلامية يبشر بأن الحركات الإسلامية ستسيطر علي مجلس الشعب القادم.
ومرة أخري من حق الشعب المصري أن يختار مرشحيه مهما كانت اتجاهاتهم السياسية والدينية.
ولكن يجب ألا ننسي ان ثورة 25 يناير كانت ثورة شعبية لم يكن للإخوان المسلمين أو الجماعات الإسلامية أي دور فيها.
وهذا يبين انه مهما كانت رغبة الأحزاب الدينية الإسلامية في ملء الفراغ السياسي الذي نشأ عن رحيل الفرعون وحزبه الوطني الديمقراطي فإن الاتجاه الديني لن يفرض نفوذه علي مجلس الشعب وعلي الحياة السياسية المصرية بعد ثورة 25 يناير!
ولكن:
يجب أن ننظر إلي ما يقوله الغرب عن انتخاباتنا القادمة.
دافيد كاميرون زعيم حزب المحافظين ورئيس وزراء بريطانيا الحالي قال في شهر فبراير الماضي ان الأحزاب الإسلامية المصرية ستفوز وتتفوق وتنتصر في انتخابات سبتمبر القادم.
ونقل عن الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ان الجماعة ستفوز بخمسة وسبعين في المائة من مقاعد مجلس الشعب الجديد.
وقالت وكالات الأنباء ان الإخوان المسلمين يزمعون تأسيس عدة أحزاب إسلامية تخوض الانتخابات القادمة دون ان تعلن هذه الأحزاب ارتباطها أو اتصالها بالإخوان.. أما السلفيون فيتخذون من المساجد منابر للدعوة لأحزابهم الجديدة.
ومن هنا فإن المراقبين السياسيين يقولون ان الانتشار السريع في مصر للأحزاب السياسية الإسلامية يبشر بأن الحركات الإسلامية ستسيطر علي مجلس الشعب القادم.
ومرة أخري من حق الشعب المصري أن يختار مرشحيه مهما كانت اتجاهاتهم السياسية والدينية.
ولكن يجب ألا ننسي ان ثورة 25 يناير كانت ثورة شعبية لم يكن للإخوان المسلمين أو الجماعات الإسلامية أي دور فيها.
وهذا يبين انه مهما كانت رغبة الأحزاب الدينية الإسلامية في ملء الفراغ السياسي الذي نشأ عن رحيل الفرعون وحزبه الوطني الديمقراطي فإن الاتجاه الديني لن يفرض نفوذه علي مجلس الشعب وعلي الحياة السياسية المصرية بعد ثورة 25 يناير!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق